البوابة
عقد مركز "دراسات الديموقراطية" بجامعة وست منستر البريطانية الذي يشرف عليه البروفيسور سيمون جوس مؤتمرا علميا تحت عنوان " النضال من أجل مستقبل مصر " ضمن برنامجه " الإسلام والديموقراطية " يوم الأربعاء 24 أكتوبر الجاري في مقر الجامعة بشارع ريجنت ستريت بلندن .
وقد شارك في أعمال المؤتمر الذى ناقش دور اللإخوان المسلمين على الساحة المصرية عدد كبير من الباحثين والأكاديميين وعلماء السياسة من داخل وخارج بريطانيا على رأسهم الدكتور محمد سعد الكتاتنى وكان من بينهم :
وقد شارك في أعمال المؤتمر عدد كبير من الباحثين والأكاديميين وعلماء السياسة من داخل وخارج بريطانيا من بينهم :
د . روبرت سبرنج بروج الأستاذ بكلية الدراست الشرقية بحامعة لندن .
الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بحامعة القاهرة وأمين المنتدى العربي بالاردن .
الدكتور عمرو الشوبكي الباحث بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية والسياسية
الدكتور نادرالفرجاني الأستاذ بالجامعة الأمريكية ومقرر تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية
الدكتور معتز عبد الفتاح بجامعتي القاهرة ووسط ميتشجان الامريكية
الكتور مصطفى كامل السيد استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة
الدكتوره سلوى اسماعيل بجامعة إكستر البريطانية .
الكتور سعد الكتاتني رئيس الكتلة البرلمانية لجماعة الاخوان المسلمين في مصر
الدكتور عمرو حمزاوي كبير الباحثين بمعهد كارنيجي بالولايات المتحدة الأمريكية
وعدد كبير من الباحثين والإعلاميين والسياسيين العرب والبريطانيين منهم رسميون بوزارة الخارجية البريطانية .
وقد دارت اعمال وبحوث وأوراق عمل المؤتمر حول المحاور التالية :
الدور الإقليمي والدولي لمصر هل هو واحة استقرار أم عامل للاضكراب وعدم الاستقرار .
عصر مبارك ونمط الحكم فيه
الوضع السياسي والاقتصادي وازمة المجتمع المدني
دور المعارضة السياسية المصرية
وقد خلصت بحوث ومناقشات الحضور في المؤتمر إلى أمر هام هو " أن جماعة الإخوان المسلمين واقع في المجتمع المصري له تأثيره على كلا الوضعين المحلي والخارجي لا يمكن لأي نظام أن يتجاوزه ، وهو ما تتفق عليه الكثير من القوى الأوروبية والأمريكية الرسمية منها والأكاديمية ، وأجمع المشاركون على أن الديموقراطية لن تتحقق في مصر إذا تم أستبعاد جماعة الإخوان المسلمين وفي نفس الوقت فإنهم طالبوا الجماعة بالعمل على إزالة أي سوء فهم يوجد في الشارع المصري ولدى القوى الدولية حول موقفها من الديموقراطية والتعددية السياسية ومبدأ تداول السلطة .
وكانت أهم الخلاصات التي انتهى إليها المشاركون حول المحاور، هي :
1 – غياب الرؤية والتصور في إدارة السياسة الخارجية في عهد الرئيس مبارك .. وفي هذا الخصوص قال البعض أن هناك تصورا ولكنه يعمل ضد مصالح مصر .
كما اشار البعض الأخر إلى ظاهرة استئثار مؤسسة الرئاسة باتخاذ القرار النهائي في كثير من ملفات السياسة الخارجية المصرية وتهميش دور الجهات المختصة في هذا الشان .
2 - غياب الرؤية الإستراتيجية وإدارة شئون مصر طوال فترة حكم الرئيس على اساس التسيير اليومي لشئون المجتمع بهدف وحيد هو ضمان البقاء في الحكم لأطول فترة ممكنة .
3 – التأثر الواضح لسياسة مصر بالعوامل الخارجية .
4 – تدهور عناصر القوة المصرية العسكرية والسياسية والجيوبولوتيكية في عهد رئيس الرئيس مبارك واضمحلال دورها الإقليمي في المنطقة .
5 – اعتماد نمط الحكم في عهد الرئيس مبارك على ما اسماه البروفيسور "بروج" بمفهوم "الشلة " حول الرئيس .
6 – ركز الحضور على التطورات الأخيرة التي جرت عقب التعديلات الدستورية الأخيرة وانتقال عملية التضييق على هامش الحريات الضيق أصلا من مستوى القانون إلى مستوى الدستور لقطع الطريق على أخر خط دفاع ضد هجمات السلطة المستمرة على الحريات في مصر وهو الدفاع القانوني ضد القوانين والإجراءات المقيدة للحريات بوضعها في صلب الدستور لمنع الطعن بعدم دستوريتها .
7 – عدم انعكاس فوائد التحسن في بعض المؤشرات الاقتصادية الكلية في الاقتصاد المصري على وضع الإنسان ورجل الشارع العادي بل وازدياد تدهور وضعه المعيشي والحياتي في مقابل استفادة النخبة الحاكمة ودائرة رجال الأعمال حولها فقط من هذا التحسن ، ووصف البعض الصورة بأنها شفط للثروة إلى أعلى.
8 – التزاوج الحادث حاليا بين السلطة والثروة في مصر وتولي رجال الأعمال الكثير من المناصب الوزارية والحكومية في نفس مجالات عملهم بل واستمرارهم في إدارة اعمالهم الخاصة بالمخالفة حتى لنصوص الدستور الحالي كما أشار البعض .
9 – تنامي مظاهر الاحتجاج والغضب في الشارع المصري بالرعم من سياسات تفتيت وتوزيع موجات الغضب الني يتبعها النظام في مصر بفعل عدد من العوامل على رأسها :
التدهور الحاد في مستوى معيشة المواطن العادي وازدياد معدلات الفقر بصورة غير مسبوقة
الفساد المستشري في كثير من قطاعات المجتمع
دور أجهزة الأمن وتنامي هذا الدور في شئون الحياة اليومية وممارساتها القمعية .
وفي هذا الخصوص اشار البعض إلى اتساع رقعة هذه الاحتجاجات وامتدادها إلى مؤسسات دولة كانت دائما متسمة بالولاء للنظام مثلما حدث من العاملين في مصلحة الشهر العقاري مؤخرا .
- استمرار سياسة النظام في التضييق على مؤسسات المحتمع المدني ومحاولته الدائمة تقليص دروها في تحسين مستوى معيشة المواطن المصري الضعيف أصلا بسبب العديد من العوامل المتصلة بالبنية القانونية والتشريعية المنظمة لعمل هذه المنظمات وضعف هذا القطاع .
كما أشار البعض أيضا إلى ابتعاد اهتمامات مؤسسات المحتمع المدني عن تنوال شئون المواطن العادي اليومية وهو ما يساهم في إضعاف دورها وتأثيرها في إحداث تغيير على المستوى الوطني.
- أكد الجميع على ظاهرة إشاعة ثقافة الخوف التي يتبعها النظام في مصر ودور وسائل الإعلام في ذلك لتحجيم حركة الشارع المعارضة للنظام .
- تحدث بعض الباحثين عن ما أسماه " مفارقة الشرعية في مصر " وأكد عليه غيره من الباحثين والمقصود بذلك هو انه في كل نظام سياسي توجد مساحة يسمح فيها بتداول السلطة بين قوى سياسية ذات ثقل شعبي ، ولكن في مصر لا توجد هذه المساحة .. فالحركة متاحة فقط أمام تلك القوى التي يختارها النظام بنفسه دون غيرها من القوى .
وقد واصل المؤتمر أعماله في اليوم التالي بجامعة وست منستر تحت عنوان " الاسلاميون والديموقراطية والعنف السياسي في العالم العربي " حيث انضم إلى المشاركين كلا من :
بروفيسور جون كين رئيس مركز دراسات الديموقراطية بالجامعة .
الدكتور بيون أولاف أوتوفيك من جامعة أوسلو بالنرويج .
الاستاذ عبد الباري عطوان رئيس تحرير صحيفة القدس العربي
الاستاذ رضون مصمودي رئيس مركز دراسات الإسلام والديموقراطية بواشنطن .
وعدد آخر من الدراسين والباحثين الأوروبيين .
السيد الستر كروك من المفوضية الأوروبية .
وقد دارت محاور اليوم الثاني والثالث حول :
الديموقراطية وقضية مشروعية العنف .
منهجي الإمام البنا والأستاذ أبو الأعلى المودوي .. أوجه التشابه والاختلاف.
المفاهيم الجهادية ورؤية جماعات التيار الرئيسي للاسلام السياسي .
تجربة حركة حماس
إعادة قراءات كتابات سيد قطب
الاسلاميون ومفهوم التغيير السياسي السلمي .
وقد شارك في أعمال المؤتمر الذى ناقش دور اللإخوان المسلمين على الساحة المصرية عدد كبير من الباحثين والأكاديميين وعلماء السياسة من داخل وخارج بريطانيا على رأسهم الدكتور محمد سعد الكتاتنى وكان من بينهم :
وقد شارك في أعمال المؤتمر عدد كبير من الباحثين والأكاديميين وعلماء السياسة من داخل وخارج بريطانيا من بينهم :
د . روبرت سبرنج بروج الأستاذ بكلية الدراست الشرقية بحامعة لندن .
الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بحامعة القاهرة وأمين المنتدى العربي بالاردن .
الدكتور عمرو الشوبكي الباحث بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية والسياسية
الدكتور نادرالفرجاني الأستاذ بالجامعة الأمريكية ومقرر تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية
الدكتور معتز عبد الفتاح بجامعتي القاهرة ووسط ميتشجان الامريكية
الكتور مصطفى كامل السيد استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة
الدكتوره سلوى اسماعيل بجامعة إكستر البريطانية .
الكتور سعد الكتاتني رئيس الكتلة البرلمانية لجماعة الاخوان المسلمين في مصر
الدكتور عمرو حمزاوي كبير الباحثين بمعهد كارنيجي بالولايات المتحدة الأمريكية
وعدد كبير من الباحثين والإعلاميين والسياسيين العرب والبريطانيين منهم رسميون بوزارة الخارجية البريطانية .
وقد دارت اعمال وبحوث وأوراق عمل المؤتمر حول المحاور التالية :
الدور الإقليمي والدولي لمصر هل هو واحة استقرار أم عامل للاضكراب وعدم الاستقرار .
عصر مبارك ونمط الحكم فيه
الوضع السياسي والاقتصادي وازمة المجتمع المدني
دور المعارضة السياسية المصرية
وقد خلصت بحوث ومناقشات الحضور في المؤتمر إلى أمر هام هو " أن جماعة الإخوان المسلمين واقع في المجتمع المصري له تأثيره على كلا الوضعين المحلي والخارجي لا يمكن لأي نظام أن يتجاوزه ، وهو ما تتفق عليه الكثير من القوى الأوروبية والأمريكية الرسمية منها والأكاديمية ، وأجمع المشاركون على أن الديموقراطية لن تتحقق في مصر إذا تم أستبعاد جماعة الإخوان المسلمين وفي نفس الوقت فإنهم طالبوا الجماعة بالعمل على إزالة أي سوء فهم يوجد في الشارع المصري ولدى القوى الدولية حول موقفها من الديموقراطية والتعددية السياسية ومبدأ تداول السلطة .
وكانت أهم الخلاصات التي انتهى إليها المشاركون حول المحاور، هي :
محور الدور الإقليمي والسياسة الخارجية:
1 – غياب الرؤية والتصور في إدارة السياسة الخارجية في عهد الرئيس مبارك .. وفي هذا الخصوص قال البعض أن هناك تصورا ولكنه يعمل ضد مصالح مصر .
كما اشار البعض الأخر إلى ظاهرة استئثار مؤسسة الرئاسة باتخاذ القرار النهائي في كثير من ملفات السياسة الخارجية المصرية وتهميش دور الجهات المختصة في هذا الشان .
2 - غياب الرؤية الإستراتيجية وإدارة شئون مصر طوال فترة حكم الرئيس على اساس التسيير اليومي لشئون المجتمع بهدف وحيد هو ضمان البقاء في الحكم لأطول فترة ممكنة .
3 – التأثر الواضح لسياسة مصر بالعوامل الخارجية .
4 – تدهور عناصر القوة المصرية العسكرية والسياسية والجيوبولوتيكية في عهد رئيس الرئيس مبارك واضمحلال دورها الإقليمي في المنطقة .
عصر مبارك ونمط الحكم فيه
5 – اعتماد نمط الحكم في عهد الرئيس مبارك على ما اسماه البروفيسور "بروج" بمفهوم "الشلة " حول الرئيس .
6 – ركز الحضور على التطورات الأخيرة التي جرت عقب التعديلات الدستورية الأخيرة وانتقال عملية التضييق على هامش الحريات الضيق أصلا من مستوى القانون إلى مستوى الدستور لقطع الطريق على أخر خط دفاع ضد هجمات السلطة المستمرة على الحريات في مصر وهو الدفاع القانوني ضد القوانين والإجراءات المقيدة للحريات بوضعها في صلب الدستور لمنع الطعن بعدم دستوريتها .
الوضع السياسي والاقتصادي وازمة المجتمع المدني
7 – عدم انعكاس فوائد التحسن في بعض المؤشرات الاقتصادية الكلية في الاقتصاد المصري على وضع الإنسان ورجل الشارع العادي بل وازدياد تدهور وضعه المعيشي والحياتي في مقابل استفادة النخبة الحاكمة ودائرة رجال الأعمال حولها فقط من هذا التحسن ، ووصف البعض الصورة بأنها شفط للثروة إلى أعلى.
8 – التزاوج الحادث حاليا بين السلطة والثروة في مصر وتولي رجال الأعمال الكثير من المناصب الوزارية والحكومية في نفس مجالات عملهم بل واستمرارهم في إدارة اعمالهم الخاصة بالمخالفة حتى لنصوص الدستور الحالي كما أشار البعض .
9 – تنامي مظاهر الاحتجاج والغضب في الشارع المصري بالرعم من سياسات تفتيت وتوزيع موجات الغضب الني يتبعها النظام في مصر بفعل عدد من العوامل على رأسها :
التدهور الحاد في مستوى معيشة المواطن العادي وازدياد معدلات الفقر بصورة غير مسبوقة
الفساد المستشري في كثير من قطاعات المجتمع
دور أجهزة الأمن وتنامي هذا الدور في شئون الحياة اليومية وممارساتها القمعية .
وفي هذا الخصوص اشار البعض إلى اتساع رقعة هذه الاحتجاجات وامتدادها إلى مؤسسات دولة كانت دائما متسمة بالولاء للنظام مثلما حدث من العاملين في مصلحة الشهر العقاري مؤخرا .
- استمرار سياسة النظام في التضييق على مؤسسات المحتمع المدني ومحاولته الدائمة تقليص دروها في تحسين مستوى معيشة المواطن المصري الضعيف أصلا بسبب العديد من العوامل المتصلة بالبنية القانونية والتشريعية المنظمة لعمل هذه المنظمات وضعف هذا القطاع .
كما أشار البعض أيضا إلى ابتعاد اهتمامات مؤسسات المحتمع المدني عن تنوال شئون المواطن العادي اليومية وهو ما يساهم في إضعاف دورها وتأثيرها في إحداث تغيير على المستوى الوطني.
دور المعارضة السياسية المصرية
- أكد الجميع على ظاهرة إشاعة ثقافة الخوف التي يتبعها النظام في مصر ودور وسائل الإعلام في ذلك لتحجيم حركة الشارع المعارضة للنظام .
- تحدث بعض الباحثين عن ما أسماه " مفارقة الشرعية في مصر " وأكد عليه غيره من الباحثين والمقصود بذلك هو انه في كل نظام سياسي توجد مساحة يسمح فيها بتداول السلطة بين قوى سياسية ذات ثقل شعبي ، ولكن في مصر لا توجد هذه المساحة .. فالحركة متاحة فقط أمام تلك القوى التي يختارها النظام بنفسه دون غيرها من القوى .
وقد واصل المؤتمر أعماله في اليوم التالي بجامعة وست منستر تحت عنوان " الاسلاميون والديموقراطية والعنف السياسي في العالم العربي " حيث انضم إلى المشاركين كلا من :
بروفيسور جون كين رئيس مركز دراسات الديموقراطية بالجامعة .
الدكتور بيون أولاف أوتوفيك من جامعة أوسلو بالنرويج .
الاستاذ عبد الباري عطوان رئيس تحرير صحيفة القدس العربي
الاستاذ رضون مصمودي رئيس مركز دراسات الإسلام والديموقراطية بواشنطن .
وعدد آخر من الدراسين والباحثين الأوروبيين .
السيد الستر كروك من المفوضية الأوروبية .
وقد دارت محاور اليوم الثاني والثالث حول :
الديموقراطية وقضية مشروعية العنف .
منهجي الإمام البنا والأستاذ أبو الأعلى المودوي .. أوجه التشابه والاختلاف.
المفاهيم الجهادية ورؤية جماعات التيار الرئيسي للاسلام السياسي .
تجربة حركة حماس
إعادة قراءات كتابات سيد قطب
الاسلاميون ومفهوم التغيير السياسي السلمي .