أعشى بني قيس بن ثعلبة: شعره في مدح الرسول عند مقدمه عليه
أعشى بني قيس بن ثعلبة
قال ابن هشام : حدثني خلاد بن قرة بن خالد السدوسي وغيره من مشايخ بكر بن وائل من أهل العلم أن أعشى بني قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل ، خرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد الإسلام فقال يمدح رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ألم تغتمض عيناك ليلة أرمدا وبت كما بات السليم مسهدا
وما ذاك من عشق النساء وإنما تناسيت قبل اليوم صحبة مهددا
ولكن أرى الدهر الذي هو خائن إذا أصلحت كفاي عاد فأفسدا
كهولا وشبانا فقدت وثروة فلله هذا الدهر كيف ترددا
وما زلت أبغي المال مذ أنا يافع وليدا وكهلا حين شبت وأمردا
وأبتذل العيس المراقيل تغتلي مسافة ما بين النجير فصرخدا
ألا أيهذا السائلي أين يممت فإن لها في أهل يثرب موعدا
فإن تسألي عني فيا رب سائل حفي عن الأعشى به حيث iiأصعدا
أجدت برجليها النجاء وراجعت يداها خنافا لينا غير أحردا
وفيها إذا ما هجرت عجرفية إذا خلت حرباء الظهيرة أصيدا
وآليت لا آوي لها من كلالة ولا من حفى حتى تلاقي محمدا
متى ما تناخي عند باب ابن هاشم تراحي وتلقي من فواضله ندى
نبيا يرى ما لا ترون وذكره أغار لعمري في البلاد وأنجدا
له صدقات ما تغب ونائل وليس عطاء اليوم مانعه غدا
أجدك لم تسمع وصاة محمد نبي الإله حيث أوصى وأشهدا
إذا أنت لم ترحل بزاد من التقى ولاقيت بعد الموت من قد تزودا
ندمت على أن لا تكون كمثله فترصد للأمر الذي كان أرصدا
فإياك والميتات لا تقربنها ولا تأخذن سهما حديدا لتفصدا
وذا النصب المنصوب لا تنسكنه ولا تعبد الأوثان والله فاعبدا
ولا تقربن حرة كان سرها عليك حراما فانكحن أو تأبدا
وذا الرحم القربى فلا تقطعنه لعاقبة ولا الأسير المقيدا
وسبح على حين العشيات والضحى ولا تحمد الشيطان والله فاحمدا
ولا تسخرا من بائس ذي iiضرارة ولا تحسبن المال للمرء مخلدا
أعشى بني قيس بن ثعلبة
قال ابن هشام : حدثني خلاد بن قرة بن خالد السدوسي وغيره من مشايخ بكر بن وائل من أهل العلم أن أعشى بني قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل ، خرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد الإسلام فقال يمدح رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ألم تغتمض عيناك ليلة أرمدا وبت كما بات السليم مسهدا
وما ذاك من عشق النساء وإنما تناسيت قبل اليوم صحبة مهددا
ولكن أرى الدهر الذي هو خائن إذا أصلحت كفاي عاد فأفسدا
كهولا وشبانا فقدت وثروة فلله هذا الدهر كيف ترددا
وما زلت أبغي المال مذ أنا يافع وليدا وكهلا حين شبت وأمردا
وأبتذل العيس المراقيل تغتلي مسافة ما بين النجير فصرخدا
ألا أيهذا السائلي أين يممت فإن لها في أهل يثرب موعدا
فإن تسألي عني فيا رب سائل حفي عن الأعشى به حيث iiأصعدا
أجدت برجليها النجاء وراجعت يداها خنافا لينا غير أحردا
وفيها إذا ما هجرت عجرفية إذا خلت حرباء الظهيرة أصيدا
وآليت لا آوي لها من كلالة ولا من حفى حتى تلاقي محمدا
متى ما تناخي عند باب ابن هاشم تراحي وتلقي من فواضله ندى
نبيا يرى ما لا ترون وذكره أغار لعمري في البلاد وأنجدا
له صدقات ما تغب ونائل وليس عطاء اليوم مانعه غدا
أجدك لم تسمع وصاة محمد نبي الإله حيث أوصى وأشهدا
إذا أنت لم ترحل بزاد من التقى ولاقيت بعد الموت من قد تزودا
ندمت على أن لا تكون كمثله فترصد للأمر الذي كان أرصدا
فإياك والميتات لا تقربنها ولا تأخذن سهما حديدا لتفصدا
وذا النصب المنصوب لا تنسكنه ولا تعبد الأوثان والله فاعبدا
ولا تقربن حرة كان سرها عليك حراما فانكحن أو تأبدا
وذا الرحم القربى فلا تقطعنه لعاقبة ولا الأسير المقيدا
وسبح على حين العشيات والضحى ولا تحمد الشيطان والله فاحمدا
ولا تسخرا من بائس ذي iiضرارة ولا تحسبن المال للمرء مخلدا