البوابة
ليس الهدف ان اكتب مقالة متخمة بالسطور و مليئة بالكلمات التى تهاجم الاعلام المساند للاهلى فى كل الاحوال و لا ان اكتب عبارات رنانة ضد الظلم و النفاق الاعلامى و لكنى اريد ان امرر امام عيونكم مشاهد محددة تفضح تلك المنظومة الاعلامية الحمراء الفاجرة فتعالوا معى نستعرض تلك المواقف و نتفكر بها حتى تتبين لنا حقيقة هذا اللوبى الاحمر الذى يساند الاهلى ظالما كان او مظلوما
1- اين كانت اصواتهم و اقلامهم عندما تخطى الاهلى كل اللوائح و القوانين و حتى الاعراف و اخلاقيات السوق و تفاوض مع اينو قبل نهاية عقده مع الزمالك بأكثر من موسم و باعتراف اتحاد الكرة نفسه و هو نفس السيناريو الذى نفذه الاهلى و محمد شوقى فى موسمه الاخير مع المصرى البورسعيدى
لقد قضى اللاعب موسمه الاخير بالزمالك ما بين التمرد و التمارض حتى يضيع الوقت و ينتقل للاهلى فى بداية الموسم التالى و لم يكن غريبا على الصحفيين "الحمر" ان يهاجموا الزمالك لانه اشرك اللاعب فى بطولة افريقيا و حرمه من فرصة اللعب مع الاهلى فى نفس البطولة و بالطبع لم تتركه المنظومة الاهلاوية التى تتحكم فى الكرة المصرية بل كافئته بالانضمام للمنتخب الاوليمبى فى دورة الالعاب الافريقية تحت قيادة المدرب المتواطىء مجدى طلبة و الذى حاول مجاملة ناديه السابق و ضم اللاعب لقائمة الفريق ليخرج الفريق المصرى من الدور الاول بفضيحة محتلا المركز الاخير فى مجموعته بل و اكمل طلبه السيناريو المحكم لمصلحة الاهلى فافتعل ازمة مع لاعبى الزمالك شيكابالا و غانم و طالب بايقافهما محليا و دوليا و لولا تنبه ادارة الزمالك للامر مبكرا لحدث ما اراده طلبه لكن اتحاد الكرة تراجع و جعل الايقاف دوليا فقط..علما بأن المدرب الاهلاوى ادعى خلال البطولة اصابة لاعب الاهلى حسام عاشور و تم ترحيل اللاعب الى مصر لنفاجىء به اساسيا ضمن صفوف الاهلى فى احدى مباريات دورى رابطة الابطال الافريقى !!!!!!!!!!!!!
فأين كان الاعلام من كل هذه المهازل التى وصلت لحد المتاجرة باسم مصر من اجل عيون الاهلى
2- و اين كانت مبادئكم و شعاراتكم عندما وقع حسنى عبد ربه للاهلى عشية مباراة الاهلى و الاسماعيلى فى قبل نهائى كأس مصر العام الماضى و هى واقعة ليست بغريبة على الاهلى الذى سبق و ان حصل على توقيع القبانى مدافع الزمالك قبل لقاء الدور الاول مع الاهلى موسم 2003-2004 و حصل على توقيع محمد صديق مدافع الزمالك ايضا قبل لقاء نهائى الكأس امام الاهلى موسم 2005-2006
بل ان العجيب جدا ان هؤلاء الاعلاميين الذين يصفون الحضرى بالخائن و الغدار و الهارب هم انفسهم الذين باركوا صفقة انتقال حسنى للاهلى بتلك الطريقة الغير اخلاقية
و نفس هذه الاقلام هى التى نراها الان صامتة صمت القبور عن اصرار الاهلى على التعاقد مع لاعب يعلنها فى كل مكان و امام المحكمة الدولية بأنه لايريد الاهلى و يريد الاستمرار مع ناديه رغم ان مسئولى الاهلى و زبانيته فى الاعلام يرددون دائما انه من ضمن مبادىء الاهلى انه لا يسعى خلف لاعب لا يريده فماذا يقولون الان عن لاعب يعلنها امام العالم كله بأنه لايريد الاهلى
و الاغرب ان يرسل الاهلى مندوبا عنه لحضور القضية امام المحكمة الدولية رغم ان مسئوليه يدعون فى كل مكان بأنهم لا علاقة لهم بالقضية التى بين الاسماعيلى و ستراسبورج الفرنسى فما كان من القاضى الا طرد ممثل الاهلى من قاعة المحكمة
هل كان تدخل الاهلى اساسا فى مفاوضات مع النادى الفرنسى فى وقت يطلب فيه الاسماعيلى تقسيط مستحقاته لدى ستراسبورج تدخلا اخلاقيا ؟؟؟
انه الاهلى الذى ادمن الكذب و التلون معتمدا على الياته الاعلامية القادرة على تبرير مواقفه ايا كانت غرابتها و حماقتها
بل و اين الاعلام من المحاولات الحمراء المتواصلة للسطو على لاعبى الاسماعيلى و تخريب هذا الفريق و اضعاف قدراته بدءا من رضا رحمة الله عليه و مرورا بحمزة الجمل و احمد حسن و بيبو و نهاية بحسنى عبد ربه ؟؟؟
3- لماذا لم تخرج عبارات الشجب و التنديد و الشعارات الرنانة عندما ثبت تزوير الاهلى لعقد اللاعب شريف اشرف بعد ان خرج الاهلى بكل ثقله و على لسان كبار مسئوليه بأن موقفهم سليم
بل دعونى اطرح السؤال من زاوية اخرى...ماذا كان سيكون موقف الاعلام اذا ما كان الزمالك قد تمسك بتصعيد القضية الى الفيفا و الاصرار على معاقبة الاهلى ؟؟؟ هل كان الاعلام سيقف صامتا مثلما هو الان صامتا امام محاولات الاهلى المستميتة امام الفيفا للاضرار بمصالح النادى الاسماعيلى و مساندة ناديا فرنسيا ضده لحرمان الاسماعيلى من اهم لاعبيه ام ان الاعلام كان سيتدخل بكل ثقله لاثناء الزمالك عن التصعيد و كنا وقتها سنسمع الشعارات و الكلمات الملتهبة عن الوطنية و الاخوة و ابناء البلد الواحد
4- اين كنتم و لا اسكت الله لكم حسا عندما تعاقد الاهلى مع اسلام الشاطر لاعب الزمالك السابق مستغلا الشرط الجزائى فى عقد اللاعب و مخترقا للاتفاق الذى كان بين كمال درويش و حسن حمدى و قتها بعدم مفاوضة ايا من الناديين للاعبى الفريق الاخر
نعم سدد الاهلى شرطا جزائيا فى عقد اللاعب و لكن هل كان اخلاقيا ان يسطو الاهلى على لاعب الزمالك بتلك الطريقة ؟؟؟ ام انها عادة الاهلى الذى لا يتورع عن انتهاك كل اخلاقيات السوق لاجل الحصول على لاعب وسط مساندة اعلامية تعودنا عليها مرارا و تكرارا
5- اين كان دفاعكم عن المبادىء و الاخلاق و القيم عندما حاول الاهلى فسخ عقد اللاعب محمد عبد الوهاب (رحمة الله عليه) مع نادى الظفرة الاماراتى استغلالا لخضوع اللاعب للتجنيد الاجبارى رغم ان هناك عقدا موثقا بين النادى الاماراتى و اللاعب
بل و ما الاختلاف بين موقف الاهلى فى تلك القضية و موقف سيون فى قضية الحضرى ؟؟؟
انها نفس المواقف بالضبط و لكن الاهلى فى نظر الاعلام فى ازمة عبد الوهاب كان يدافع عن قضية عادلة مثلما يراه الاعلام ايضا تلك المرة مجنيا عليه و صاحب حق
انه الاعلام المتلون يا سادة
و دعونى اختتم الحديث عن مبادىء الاهلى المتلونة بذلك الحوار المنقول عن جريدة الجمهورية بتاريخ 3 مارس 2008
يتذكر أحمد الزيني رئيس نادي دمياط السابق واقعة انتقال الحضري إلي الأهلي فيؤكد أنها لا تختلف كثيرا عن واقعة انتقاله إلي نادي سيون السويسري.. قال: كان الحضري يحرس مرمي نادي دمياط الذي كان يلعب في الدوري الممتاز موسم 95 96 وشهدت مباريات الفريق تألقاً واضحاً للحضري وفجأة تردد أن مسئولي الأهلي أقنعوه بالتوقيع دون علم نادي دمياط مستغلين في ذلك بندا في العقد يسمح له بالاحتراف دون قيد أو شرط..
يضيف سألنا عصام عن ذلك فنفي.. اتصلنا بالمهندس عدلي القيعي فنفي أيضا ثم فوجئنا بانتقال الحضري رسميا وفشلت كل المفاوضات لحصول نادي دمياط علي أي عائد مادي من انتقاله للأهلي ولو حتي حق الرعاية حتي عندما قام مسئولو نادي دمياط بزيارة النادي الأهلي للتفاوض لم نسمع إلا استهزاء وكلاما لا يمكن ذكره.
في النهاية يؤكد الزيني أن النادي الأهلي للأسف وهو المفترض أنه مؤسسة تربوية هو الذي علم الحضري كيف يدوس علي كل شئ من أجل المال إذن "فلا يلوموا إلا أنفسهم".
ما نريد ان نؤكده هو ان الزمالك لا علاقة له من قريب او بعيد بقضية الحضرى و نادى سيون السويسرى و لكننا نرصد ملاحظتنا عن تعامل الاعلام مع قضية الحضرى و كيف يساند الاعلام و اتحاد الكرة الاهلى بكل قوة فى قضيته مع النادى السويسرى بينما كان و لا يزال الاعلام يساند الاهلى او يقف صامتا على اقل تقدير اذا ما كان الاهلى هو الجانى خاصة اذا كان المجنى عليه هو الزمالك او الاسماعيلى و قارنوا بين المساندة القوية من اتحاد الكرة للاهلى فى موضوع الحضرى و مماطلة الاتحاد للزمالك فى قضية شيكابالا مع النادى اليونانى و قصة الفاكس المزور بل و وقوف اتحاد الكرة الى جانب الصفاقسى التونسى فى قضية وسام العابدى و كيف شعر الجميع بأن اتحاد الكرة ضد الاسماعيلى فى صراعه مع ستراسبورج الفرنسى حتى وصل الامر الى ترجمة خطاب الفيفا طبقا لاهواء بعض مسئولى الاتحاد و تذكروا قصة ايقاف عمرو ذكى تلبية لرغبات الاعلامى الكبير و نائب رئيس اتحاد الكرة الذى ردد و معه الاعلام الاحمر الشعارات الرنانة عن الاخلاق و القيم و اذا بهم جميعا يقفون صامتون عندما كرر اللاعب احمد السيد نفس الواقعة فى نهائى دورى رابطة الابطال الافريقى امام النجم الساحلى و هى نفس المباراة التى ارتكب فيها جمهور الاهلى من البلطجة و الشغب ما اساء لسمعة مصر امام العالم كله لكننا لم نسمع وقتها من الاعلام الا هجوما و قذفا فى حق العرجون و اختلاق قصص وهمية تشكك فى نزاهته اشهرها عن جراح باريس الذى التقط صورا للعرجون مع رئيس النادى التونسى ثبت بعد ذلك انها من وحى الاعلام الاحمر المريض الذى تجاهل المأساة التحكيمية التى تعرض لها الصفاقسى التونسى فى اياب الدور النهائى لذات البطولة فى نهائى 2006 باستاد رادس عندما الغى حكم اللقاء هدفا صحيحا و انفرادا صحيحا لمهاجمى الصفاقسى لتثبت الاعادة التلفزيونية خطأ قرار الحكم فى اللعبتين و حرمان الصفاقسى من هدفين صحيحين تجاهلهما الاعلام الاحمر و تجاهل المجاملة التحكيمية الفجة لكنه تذكر الظلم التحكيمى فقط عندما كان الاهلى هو المجنى عليه.. و من وحى نفس هذا الاعلام المريض اختلقت قصة مجاملة جمال الغندور للحكم الاماراتى "على فريد" الذى ادار لقاء الاحمر و الاسماعيلى و انتهى بهزيمة تاريخية للهنود على ملعبهم و وسط 80 الف من مشجعيهم 3-0 ليخرج علينا مانويل جوزية بتصريحات تشكك فى ذمة و نوايا رئيس لجنة الحكام ليكتفى الاعلام و اتحاد الكرة بالصمت ازاء هذه الصفاقات من المدرب البرتغالى رغم ان كل من شاهد اللقاء رأى كيف جامل الحكم الاماراتى فريق الاهلى بالغائه لانفرادين كامليين للدراويش بداعى التسلل و هو ما اثبتت الاعادة التلفزيونية عدم صحته..هذا البرتغالى الذى تعود ان يفعل فى مصر اى شىء تحت رعاية و حماية اعلام يفترس كل من يحاول الاقتراب منه فالرجل من حقه ان يشكك فى ذمة رئيس لجنة الحكام و من حقه ان يهاجم المدير الفنى للمنتخب و من حقه ان يستخدم الاشارات القذره مثل "حركة الذراع" الشهيرة التى استخدمها فى لقاء اسيك طالما ان هناك اعلاما يحول تلك الحركة القذرة الى حركة عادية فى اوربا
ايها الاعلام الفاجر...اين حمرة الخجل
1- اين كانت اصواتهم و اقلامهم عندما تخطى الاهلى كل اللوائح و القوانين و حتى الاعراف و اخلاقيات السوق و تفاوض مع اينو قبل نهاية عقده مع الزمالك بأكثر من موسم و باعتراف اتحاد الكرة نفسه و هو نفس السيناريو الذى نفذه الاهلى و محمد شوقى فى موسمه الاخير مع المصرى البورسعيدى
لقد قضى اللاعب موسمه الاخير بالزمالك ما بين التمرد و التمارض حتى يضيع الوقت و ينتقل للاهلى فى بداية الموسم التالى و لم يكن غريبا على الصحفيين "الحمر" ان يهاجموا الزمالك لانه اشرك اللاعب فى بطولة افريقيا و حرمه من فرصة اللعب مع الاهلى فى نفس البطولة و بالطبع لم تتركه المنظومة الاهلاوية التى تتحكم فى الكرة المصرية بل كافئته بالانضمام للمنتخب الاوليمبى فى دورة الالعاب الافريقية تحت قيادة المدرب المتواطىء مجدى طلبة و الذى حاول مجاملة ناديه السابق و ضم اللاعب لقائمة الفريق ليخرج الفريق المصرى من الدور الاول بفضيحة محتلا المركز الاخير فى مجموعته بل و اكمل طلبه السيناريو المحكم لمصلحة الاهلى فافتعل ازمة مع لاعبى الزمالك شيكابالا و غانم و طالب بايقافهما محليا و دوليا و لولا تنبه ادارة الزمالك للامر مبكرا لحدث ما اراده طلبه لكن اتحاد الكرة تراجع و جعل الايقاف دوليا فقط..علما بأن المدرب الاهلاوى ادعى خلال البطولة اصابة لاعب الاهلى حسام عاشور و تم ترحيل اللاعب الى مصر لنفاجىء به اساسيا ضمن صفوف الاهلى فى احدى مباريات دورى رابطة الابطال الافريقى !!!!!!!!!!!!!
فأين كان الاعلام من كل هذه المهازل التى وصلت لحد المتاجرة باسم مصر من اجل عيون الاهلى
2- و اين كانت مبادئكم و شعاراتكم عندما وقع حسنى عبد ربه للاهلى عشية مباراة الاهلى و الاسماعيلى فى قبل نهائى كأس مصر العام الماضى و هى واقعة ليست بغريبة على الاهلى الذى سبق و ان حصل على توقيع القبانى مدافع الزمالك قبل لقاء الدور الاول مع الاهلى موسم 2003-2004 و حصل على توقيع محمد صديق مدافع الزمالك ايضا قبل لقاء نهائى الكأس امام الاهلى موسم 2005-2006
بل ان العجيب جدا ان هؤلاء الاعلاميين الذين يصفون الحضرى بالخائن و الغدار و الهارب هم انفسهم الذين باركوا صفقة انتقال حسنى للاهلى بتلك الطريقة الغير اخلاقية
و نفس هذه الاقلام هى التى نراها الان صامتة صمت القبور عن اصرار الاهلى على التعاقد مع لاعب يعلنها فى كل مكان و امام المحكمة الدولية بأنه لايريد الاهلى و يريد الاستمرار مع ناديه رغم ان مسئولى الاهلى و زبانيته فى الاعلام يرددون دائما انه من ضمن مبادىء الاهلى انه لا يسعى خلف لاعب لا يريده فماذا يقولون الان عن لاعب يعلنها امام العالم كله بأنه لايريد الاهلى
و الاغرب ان يرسل الاهلى مندوبا عنه لحضور القضية امام المحكمة الدولية رغم ان مسئوليه يدعون فى كل مكان بأنهم لا علاقة لهم بالقضية التى بين الاسماعيلى و ستراسبورج الفرنسى فما كان من القاضى الا طرد ممثل الاهلى من قاعة المحكمة
هل كان تدخل الاهلى اساسا فى مفاوضات مع النادى الفرنسى فى وقت يطلب فيه الاسماعيلى تقسيط مستحقاته لدى ستراسبورج تدخلا اخلاقيا ؟؟؟
انه الاهلى الذى ادمن الكذب و التلون معتمدا على الياته الاعلامية القادرة على تبرير مواقفه ايا كانت غرابتها و حماقتها
بل و اين الاعلام من المحاولات الحمراء المتواصلة للسطو على لاعبى الاسماعيلى و تخريب هذا الفريق و اضعاف قدراته بدءا من رضا رحمة الله عليه و مرورا بحمزة الجمل و احمد حسن و بيبو و نهاية بحسنى عبد ربه ؟؟؟
3- لماذا لم تخرج عبارات الشجب و التنديد و الشعارات الرنانة عندما ثبت تزوير الاهلى لعقد اللاعب شريف اشرف بعد ان خرج الاهلى بكل ثقله و على لسان كبار مسئوليه بأن موقفهم سليم
بل دعونى اطرح السؤال من زاوية اخرى...ماذا كان سيكون موقف الاعلام اذا ما كان الزمالك قد تمسك بتصعيد القضية الى الفيفا و الاصرار على معاقبة الاهلى ؟؟؟ هل كان الاعلام سيقف صامتا مثلما هو الان صامتا امام محاولات الاهلى المستميتة امام الفيفا للاضرار بمصالح النادى الاسماعيلى و مساندة ناديا فرنسيا ضده لحرمان الاسماعيلى من اهم لاعبيه ام ان الاعلام كان سيتدخل بكل ثقله لاثناء الزمالك عن التصعيد و كنا وقتها سنسمع الشعارات و الكلمات الملتهبة عن الوطنية و الاخوة و ابناء البلد الواحد
4- اين كنتم و لا اسكت الله لكم حسا عندما تعاقد الاهلى مع اسلام الشاطر لاعب الزمالك السابق مستغلا الشرط الجزائى فى عقد اللاعب و مخترقا للاتفاق الذى كان بين كمال درويش و حسن حمدى و قتها بعدم مفاوضة ايا من الناديين للاعبى الفريق الاخر
نعم سدد الاهلى شرطا جزائيا فى عقد اللاعب و لكن هل كان اخلاقيا ان يسطو الاهلى على لاعب الزمالك بتلك الطريقة ؟؟؟ ام انها عادة الاهلى الذى لا يتورع عن انتهاك كل اخلاقيات السوق لاجل الحصول على لاعب وسط مساندة اعلامية تعودنا عليها مرارا و تكرارا
5- اين كان دفاعكم عن المبادىء و الاخلاق و القيم عندما حاول الاهلى فسخ عقد اللاعب محمد عبد الوهاب (رحمة الله عليه) مع نادى الظفرة الاماراتى استغلالا لخضوع اللاعب للتجنيد الاجبارى رغم ان هناك عقدا موثقا بين النادى الاماراتى و اللاعب
بل و ما الاختلاف بين موقف الاهلى فى تلك القضية و موقف سيون فى قضية الحضرى ؟؟؟
انها نفس المواقف بالضبط و لكن الاهلى فى نظر الاعلام فى ازمة عبد الوهاب كان يدافع عن قضية عادلة مثلما يراه الاعلام ايضا تلك المرة مجنيا عليه و صاحب حق
انه الاعلام المتلون يا سادة
و دعونى اختتم الحديث عن مبادىء الاهلى المتلونة بذلك الحوار المنقول عن جريدة الجمهورية بتاريخ 3 مارس 2008
يتذكر أحمد الزيني رئيس نادي دمياط السابق واقعة انتقال الحضري إلي الأهلي فيؤكد أنها لا تختلف كثيرا عن واقعة انتقاله إلي نادي سيون السويسري.. قال: كان الحضري يحرس مرمي نادي دمياط الذي كان يلعب في الدوري الممتاز موسم 95 96 وشهدت مباريات الفريق تألقاً واضحاً للحضري وفجأة تردد أن مسئولي الأهلي أقنعوه بالتوقيع دون علم نادي دمياط مستغلين في ذلك بندا في العقد يسمح له بالاحتراف دون قيد أو شرط..
يضيف سألنا عصام عن ذلك فنفي.. اتصلنا بالمهندس عدلي القيعي فنفي أيضا ثم فوجئنا بانتقال الحضري رسميا وفشلت كل المفاوضات لحصول نادي دمياط علي أي عائد مادي من انتقاله للأهلي ولو حتي حق الرعاية حتي عندما قام مسئولو نادي دمياط بزيارة النادي الأهلي للتفاوض لم نسمع إلا استهزاء وكلاما لا يمكن ذكره.
في النهاية يؤكد الزيني أن النادي الأهلي للأسف وهو المفترض أنه مؤسسة تربوية هو الذي علم الحضري كيف يدوس علي كل شئ من أجل المال إذن "فلا يلوموا إلا أنفسهم".
ما نريد ان نؤكده هو ان الزمالك لا علاقة له من قريب او بعيد بقضية الحضرى و نادى سيون السويسرى و لكننا نرصد ملاحظتنا عن تعامل الاعلام مع قضية الحضرى و كيف يساند الاعلام و اتحاد الكرة الاهلى بكل قوة فى قضيته مع النادى السويسرى بينما كان و لا يزال الاعلام يساند الاهلى او يقف صامتا على اقل تقدير اذا ما كان الاهلى هو الجانى خاصة اذا كان المجنى عليه هو الزمالك او الاسماعيلى و قارنوا بين المساندة القوية من اتحاد الكرة للاهلى فى موضوع الحضرى و مماطلة الاتحاد للزمالك فى قضية شيكابالا مع النادى اليونانى و قصة الفاكس المزور بل و وقوف اتحاد الكرة الى جانب الصفاقسى التونسى فى قضية وسام العابدى و كيف شعر الجميع بأن اتحاد الكرة ضد الاسماعيلى فى صراعه مع ستراسبورج الفرنسى حتى وصل الامر الى ترجمة خطاب الفيفا طبقا لاهواء بعض مسئولى الاتحاد و تذكروا قصة ايقاف عمرو ذكى تلبية لرغبات الاعلامى الكبير و نائب رئيس اتحاد الكرة الذى ردد و معه الاعلام الاحمر الشعارات الرنانة عن الاخلاق و القيم و اذا بهم جميعا يقفون صامتون عندما كرر اللاعب احمد السيد نفس الواقعة فى نهائى دورى رابطة الابطال الافريقى امام النجم الساحلى و هى نفس المباراة التى ارتكب فيها جمهور الاهلى من البلطجة و الشغب ما اساء لسمعة مصر امام العالم كله لكننا لم نسمع وقتها من الاعلام الا هجوما و قذفا فى حق العرجون و اختلاق قصص وهمية تشكك فى نزاهته اشهرها عن جراح باريس الذى التقط صورا للعرجون مع رئيس النادى التونسى ثبت بعد ذلك انها من وحى الاعلام الاحمر المريض الذى تجاهل المأساة التحكيمية التى تعرض لها الصفاقسى التونسى فى اياب الدور النهائى لذات البطولة فى نهائى 2006 باستاد رادس عندما الغى حكم اللقاء هدفا صحيحا و انفرادا صحيحا لمهاجمى الصفاقسى لتثبت الاعادة التلفزيونية خطأ قرار الحكم فى اللعبتين و حرمان الصفاقسى من هدفين صحيحين تجاهلهما الاعلام الاحمر و تجاهل المجاملة التحكيمية الفجة لكنه تذكر الظلم التحكيمى فقط عندما كان الاهلى هو المجنى عليه.. و من وحى نفس هذا الاعلام المريض اختلقت قصة مجاملة جمال الغندور للحكم الاماراتى "على فريد" الذى ادار لقاء الاحمر و الاسماعيلى و انتهى بهزيمة تاريخية للهنود على ملعبهم و وسط 80 الف من مشجعيهم 3-0 ليخرج علينا مانويل جوزية بتصريحات تشكك فى ذمة و نوايا رئيس لجنة الحكام ليكتفى الاعلام و اتحاد الكرة بالصمت ازاء هذه الصفاقات من المدرب البرتغالى رغم ان كل من شاهد اللقاء رأى كيف جامل الحكم الاماراتى فريق الاهلى بالغائه لانفرادين كامليين للدراويش بداعى التسلل و هو ما اثبتت الاعادة التلفزيونية عدم صحته..هذا البرتغالى الذى تعود ان يفعل فى مصر اى شىء تحت رعاية و حماية اعلام يفترس كل من يحاول الاقتراب منه فالرجل من حقه ان يشكك فى ذمة رئيس لجنة الحكام و من حقه ان يهاجم المدير الفنى للمنتخب و من حقه ان يستخدم الاشارات القذره مثل "حركة الذراع" الشهيرة التى استخدمها فى لقاء اسيك طالما ان هناك اعلاما يحول تلك الحركة القذرة الى حركة عادية فى اوربا
ايها الاعلام الفاجر...اين حمرة الخجل