منتدى شباب الحصة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى شباب الحصة

كل ما تتمناة وأكثر


    يا غاليه ...... احبك فى الله الامير

    الامير الشاعر
    الامير الشاعر
    عضو برونزى
    عضو برونزى


    عدد الرسائل : 361
    العمر : 35
    البلد : كل الدنيا بلدى
    . : يا غاليه ...... احبك فى الله الامير Tamauz
    تاريخ التسجيل : 23/02/2008

    يا غاليه ...... احبك فى الله الامير Empty يا غاليه ...... احبك فى الله الامير

    مُساهمة من طرف الامير الشاعر الأحد مارس 02, 2008 8:55 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ========

    هذه القصة تم نقلها لحملة العفاف
    أرجو أن يكون فيها النفع والفائدة لأخواتنا في الله
    وقبل قراءتها ساطرح عليك تساؤل .. ولا أريد الاجابة هنا ولكن أجعلي الاجابة على لسانك وردديها لنفسك وبين نفسك
    ما الفرق بين المرأة المتحجبة والمتبرجة ؟؟؟

    ساساعدك في الوصول للاجابة الصحيحة ...

    إن الفرق بين المرأة المتحجبة الطاهرة، والمرأة المتبرجة السافرة، كالفرق بين الجوهرة الثمينة المصونة وبين الوردة التي في قارعة الطريق.

    فالمرأة المحجبة مصونة في حجابها، محفوظة من أيدي العابثين، وأعينهم.

    أما المرأة المتبرجة السافرة، فإنها كالوردة على جانب الطريق، ليس لها من يحفظها أو يصونها، فسرعان ما تمتد إليها أيدي العابثين، فيعبثون بها، ويستمتعون بجمالها بلا ثمن حتى إذا ذبلتْ وماتتْ، ألقوها على الأرض، ووطئها الناس بأقدامهم.

    فماذا تختارين أختي المسلمة؟ أن تكوني جوهرة ثمينة مصونة، أم وردة على قارعة الطريق؟

    قبل الاجابة عاهدي نفسك على الصراحة بينك وبين نفسك فلن يحبك أحد أكثر من خالقك المولي عزوجل ...
    وأعلمي أن كل ما يشرعه فيه الخير الكثير لنا ومنه ما نعلمه ومنه ما لا نعلمه ...


    وإليك أختي المسلمة هذه القصة، لفتاة كانت من المتبرجات، فتابت إلى الله، وعادت إليه، فها هي تروي قصتها فتقول:

    (نشأتُ في بيتٍ مترفٍ وفي عائلة مترفة، ولما كبرتُ قليلاً بدأتُ أرتدي الحجاب، وكنت أرتديه على أنه من العادات والتقاليد لا على أنه من التكاليف الشرعية الواجبة التي يثاب فاعلها، ويعاقب تاركها، فكنتُ أرتديه بطريقة تجعلني أكثر فتنةً وجمالاً.

    أما معظم وقتي فكنتُ أقضيه في سماع لهو الحديث الذي يزيدني بعداً عن الله وغفلة.

    أما الإجازات الصيفية فكنّا نقضيها خارج البلاد، وهناك كنت ألقي الحجاب جانباً وأنطلق سافرة متبرجة، وكأن الله لا يراني إلا في بلدي، وكأنه لا يراقبني هناك.

    وفي إحدى الإجازات سافرنا إلى الخارج، وقدّر الله علينا بحادث توفي فيه أخي الأكبر، وأصيب بعض الأهل بكسور والآم، ثم عدنا إلى بلادنا.

    كان هذا الحادث هو بداية اليقظة، كنتُ كلما تذكرته أشعر بخوف شديد ورهبة، إلا أن ذلك لم يغير من سلوكي شيئاً، فما زلتُ أتساهل بالحجاب، وألبس الملابس الضيقة، وأستمع إلى ما لا ينفع من لهو الحديث.

    والتحقتُ بالجامعة، وفيها تعرفت على أخوات صالحات، فكنّ ينصحنني ويحرصن على هدايتي.

    وفي ليلة من الليالي ألقيت بنفسي على فراشي، وبدأت أستعرض سجل حياتي الحافل باللهو واللغو والسفور والبعد عن الله سبحانه وتعالى، فدعوت ربي والدموع تملأ عيني أن يهديني وأن يتوب عليّ.

    وفي الصباح، ولدتُّ من جديد، وقررتُ أن أواظب على حضور الندوات والمحاضرات والدروس التي تقام في مصلى الجامعة.

    وبدأت -فعلاً- بالحضور، وفي إحدى المرات ألقتْ إحدى الأخوات محاضرة عن الحجاب وكررت الموضوع نفسه في يوم آخر، فكان له الأثر الكبير على نفسي وبعدها -والله الحمد- تبتُ إلى الله، والتزمتُ بالحجاب الشرعي، الذي أشعر بسعادة كبيرة وأنا أرتديه).

    وأعلمي يا غالية لو لم نكن نحبك في الله لما حاولنا هذه المحاولات لمعرفتك بهذه الأمور والقيام بحملة العفاف وحرصنا كل هذا الحرص على توصيل الدعوة ..
    فقال صلى الله عليه وسلم ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) ..


    هدانا الله جميعا لما فيه حبه ورضاه ...

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 4:43 am