][ الإسباني ''خواندي رامـوس'' يتوج بلقب أفضل مدرب في العالم في السبعة أيام الماضية ][منقول

السلام عليكم ورحمـة الله وبركاتـه

خواندي راموس حصل هذا الاسبوع على لقب أفضل مدرب في العالم بإجماع كل المراقبين وليس فقط بإجماع أعضاء منتدي كورة تكتيكية التابع لموقع كورة دوت كوم حيث تصدر راموس قائـمة أفضل 7 مدربين بداية الاسبوع الماضي بدايةً من يوم السبت الموافق 24/2/2008 حتى الخميس 28/2/2008 ، وتخطى راموس بأريحية كل منافسيه بفارق كبير باعتلائه قائمة أفضل 7 مدربين هذا الاسبوع برصيد 39،5% من اجمالي أصوات أفضل محللي ونقاد منتدي كورة تكتيكية الذين منحوا أصواتهم بحيادية وشفافية بعدما جردوا أنفسهم من العاطفة والميولات الشخصية !.

__________________________
الساحر راموس أعاد العاصفة الساخنة للدوران !!.

حقق راموس الفوز على تشيلسي عن جدارة واستحقاق ، بفتح الملعب من اليمين واليسار كما فعل بمباراة الأرسنال في الدور قبل النهائي عندما أسقط المدفعجية بخماسية مع الرأفة ، واعتقد خواندي راموس على تشكيلة ثابته منذ أن تولى مسئولية تدريب توتنهام ، وعرف كيف يوظف لاعبيه جيداً ، خاصة ً روبي كين الذي فاز بلقب ثالث أفضل لاعب في مدينة لندن لعام 2007 والفضل لخواندي راموس الذي رفع من روحه المعنوية في أخر شهرين من عمر عام 2007 ليتفوق على لامبارد وتيري وجو كول وادي بايور وبيرباتوف وغيرها من الاسماء التي تمارس الكرة في مدينة الضباب -لندن- واحراز روبي كين ل20 هدف حتى الآن في كافة البطولات المشارك بها توتنهام خير دليل على قوة هذا العنصر في تشكيلة السبيرز !

وقبل فتح الانتقالات الشتوية عانى توتنهام من ضعف القوة الدفاعية خاصةً في منطقة قلبي الدفاع التي عانت الأمرين من غياب القائد المحنك" ليدلي كينج " وكانت مشكلة دفاع توتنهام الدائمة " سوء تمركز " قلبي الدفاع خاصةً داوسون لذا فوجب على راموس الاستعانة بأحد أفضل قلوب الدفاع في إنجلترا "ويدجات" وتم التعاقد معه قادماً من ميدلزبراه ليأمن خط دفاعه ، وبدأ راموس تعديل خط الوسط ومنح لينون ومالبرانك مهام هجومية ازدواجيـة وظهرت تلك المهام جلياً في مباراة النهائي أمام تشيلسي حيث وصلا لقمة النضوج والتفاهم وهذا ما أربك حسابات تشيلسي فلم يستطع إيقافهما سوياً بسبب كثرة تغيرهما لمراكزهما ، تارة لينون يمين وتارة يسار والعكس صحيح مع مالبرونك !

وهكذا أصبح وسط ملعب توتنهام مرن أكثر ، وزادت قوة خواندي راموس بعد استفاقة نجوم الوسط "لينون ومالبرانك وجيناس" وتلاحم نجوم الهجوم "بيرباتوف وروبي كين" مع الوسط بحيث لا تشعر أن هناك فراغ بين منطقتي الوسط والهجوم أبداً وبين منطقتي الدفاع والوسط لوجود زاكورا وجيناس في وسط الميدان فكلاهما لديه ملكة الربط بمهاراة عالية بين الدفاع الوسط والوسط والهجوم لامتلاكهما خاصية التمرير الأرضي الدقيق والضغط المثالي على حامل الكرة !.

كل تلك الامكانيات والمميزات الساخنة طوعها راموس واستغلها بنسبة كبيرة بعد فوزه بخدمات ويدجات في الدفاع لاعادة العاصفة الساخنة للدوران كي تدمر كل من يحاول الوقوف أمام قوتها وسخونتها ، فقد شعرنا أن راموس استفاق بالتخلص من هـم كبير وهو هدف قلب الدفاع الذي كان يمثل نقطة ضعف حقيقية في خط توتنهام الخلـفي !

وتألق ويدجات ولم يخيب آمال مدربه الإسباني القدير بالحلد من خطورة دروجبا في النهائي رغم إحرازه لهدف التقدم لتشيلسي إلا أنه لم يستطع فك شفرة دفاع توتنهام من وضع الحركة والفضل لجونثان ويدجيات المدافع الصلد فلم تمنح الفرصة لدروجبـا سوى من الضربات الثابته وهذا يؤكد نجاح ويدجات في مهمته !!.

وغلق راموس مفاتيح لعب الارسنال وتشيلسي بنفس الطرق تقريباً ، باستخدام زاكورا لاعب وسط دفاعي صريح وأمامه جيناس ويساعدهما الفرنسي مالبرانك المتميز في استخلاص الكرة من الخصم دون ارتكاب أخطأ كثيرة لذا فقد كنا نرى مالبرانك كثيراً في الثلث الثاني من الملعب يغطي خلف المتقدمين لتأدية الدور الهجومي ، وترك راموس نجمه صاحب السرعة الفائقة "أرون لينون" يرمح بالكرة في الثلث الأخير من الملعب لمهاراته العالية وسرعة ارتداده عكس مالبرانك البطيء مقارنة ً بلينون لهذا حرجم راموس من حركته قليلا ً كي لا يرهقه بالمهام الهجومية البحته إضافة لهذا اناط راموس لمهاجمه الايرلندي "روبي كين" مهمة مساعدة مالبرانك بالعودة للجهة اليسرى لمساندته ولمحاولة جذب مدافعين عليه لمنح الفرصة لبيرباتوف أو العكس بعودة بيرباتوف لليسار وانطلاق روبي كين في العمق ، ونتج عن حرية أداء لينون تحصله على ضربة جزاء صحيحة أمام بريدج داخل منطقة الجزاء في النهائي الذي كانت تكمن خطورة توتنهام فيه من الجهة اليمني - جهة الرهيب لينون - .، يدخل بيرباتوف ليحرز هدف التعادل في وقت قاتل !

هذه هي المرونة التي حدثت لتوتنهام منذ أن جاء خواندي راموس ، فالفريق اللندني أصبح لديه القدرة على التحول السريع من الوضع الدفاعي للوضع الهجومي ، وكثيراً ما تابعنا سرعة تحضير الهجمة التي لا تزيد عن دقيقتين ، وإن دل على شيء يدل على قمة التفاهم والانسجام الذي أصاب الفريق وهذا ما قادهم في النهاية لرفع كأس الكارلينج كاب وإعادة أمجاد توتنهام المفقودة منذ عام 1999 حينما فازوا بأخر كأس محلية لهم !!!.

أستخدم خواندي راموس أوراقه الرابحة على دكة البدلاء أفضل استخدام ولم يستهلكها إلا في الوقت المناسب ، كما يفعل دائماً مع لاعب الوسط الهادئ "توم هوديستون" أو كأصحاب القوة البدنية " يونس كابول وتييمو تاينو" في وسط الميدان ، فوقت حاجته لهم كان يدفع بهم في التوقيت المناسب !

وكان التقييم الرسمي لأداء نجوم توتنهام في نهائي الكارلينج كاب أمام تشيلسي من قبل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم كالتالي :