ارجو من الاخ عبد الرحمن ان يجيبنى عن هذاا السؤال وهو انه يجوز لنا ان نتجوز من اهل الكتاب ولقد قال الله فى كتابه الكريم (ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن)وهم لا يعترفون بسبدنا محمد اذن فهم كفره با لنسبه لنا فكيف نتجوز منهم ارجو منك الرد السريع
+4
قلـــ الاسد ـــب
جندى الاسلام
عبدالرحمن نصر
sun beach
8 مشترك
رساله الى الاخ عبد الرحمن
sun beach- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 194
العمر : 40
البلد : حصة شبشير
تاريخ التسجيل : 17/02/2008
- مساهمة رقم 1
رساله الى الاخ عبد الرحمن
عبدالرحمن نصر- عضو
- عدد الرسائل : 35
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 18/02/2008
- مساهمة رقم 2
رد: رساله الى الاخ عبد الرحمن
نظرة واقعية للزواج من الكتابيات
سؤال:
هل يحق للرجل المسلم الزواج من امرأة نصرانية أو يهودية كما تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم بمارية القبطية ؟.
الجواب:
الحمد لله
لم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم مارية القبطية ، بل كانت أمَة
له ، وكان قد أهداها له المقوقس صاحب مصر ، وذلك بعد صلح الحديبية .
والأمة يجوز الاستمتاع بها ومعاشرتها حتى لو لم تكن مسلمة لأنها
من ملك اليمين والله تعالى أباح ملك اليمين من غير شرط الإسلام قال تعالى : (
وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُون* إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا
مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ) سورة المؤمنون/5-6
أما الزواج من نصرانية أو يهودية فهو جائز بنص القرآن بقوله
تعالى : ( الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا
الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ
الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ
قَبْلِكُمْ إِذَا آَتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ
وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ ) المائدة / 5 .
قال ابن القيم :
ويجوز نكاح الكتابية بنص القرآن ، قال تعالى : { والمحصنات من
المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم } ، والمحصنات هنا هن العفائف ،
وأما المحصنات المحرمات في سورة النساء فهن المزوجات ، وقيل : المحصنات اللاتي
أُبحن هن الحرائر ، ولهذا لم تحل إماء أهل الكتاب ، والصحيح : الأول لوجوه – وذكرها
- .
والمقصود : أن الله سبحانه أباح لنا المحصنات من أهل الكتاب ،
وفعله أصحاب نبينا صلى الله عليه وسلم ، فتزوج عثمان نصرانية ، وتزوج طلحة بن عبيد
الله نصرانية ، وتزوج حذيفة يهودية .
قال عبد الله بن أحمد : سألت أبي عن المسلم يتزوج النصرانية أو
اليهودية ، فقال : ما أحب أن يفعل ذلك ، فإن فعل فقد فعل ذلك بعض أصحاب النبي صلى
الله عليه وسلم .
" أحكام أهل الذمة " ( 2 / 794 ، 795 ) .
ونحن وإن قلنا بالجواز ، ولا نشك بذلك للنص الواضح فيه ، إلا
أننا لا نرى أن يتزوج المسلم كتابية ، وذلك لأمور :
الأول : أن من شروط التزوج من الكتابية أن تكون عفيفة ، وقلَّ أن
يوجد في تلك البيئات من هن عفيفات .
والثاني : أن من شروط التزوج من الكتابية أن تكون الولاية للمسلم
، والحاصل في هذا الزمان أن من يتزوج من بلد كافر فإنه يتزوجهن وفق قوانينها ،
فيطبقون عليه نصوص قوانينهم وفيها من الظلم والجور الشيء الكثير ، ولا يعترفون
بولاية المسلم على زوجته وأولاده ، وإذا ما غضبت المرأة من زوجها هدمت بيته وأخذت
أولادها بقوة قانون بلدها ، وبإعانة سفاراتها في كافة البلاد ، ولا يخفى الضعف
والعجز في مواجهة تلك البلاد وسفاراتها في بلدان المسلمين .
والثالث : أن النبي صلى الله عليه وسلم رغَّبنا بذات الدين من
المسلمات ، فلو كانت مسلمة توحد الله لكنها ليست ذات دين وخلق فإنه لا يرغب بزواجها
، لأن الزواج ليس هو الاستمتاع بالجماع فقط ، بل هو رعاية لحق الله وحق الزوج ،
وحفظ لبيته وعرضه وماله ، وتربية لأولاده ، فكيف يأمن من يتزوج كتابية على تربية
أبنائه وبناته على الدين والطاعة ، وهو تارك لهم بين يدي تلك الأم التي تكفر بالله
تعالى وتشرك معه آلهة ؟ .
لذا وإن قلنا بجواز التزوج من كتابية إلا أنه غير محبَّذٍ ولا
يُنصح به ، لما يترتب عليه من عواقب ، فعلى الإنسان المسلم العاقل أن يتخيّر لنطفته
أين يضعها . وأن ينظر نظراً مستقبلياً لحال أولاده ودينهم ، وألا يعميه عن النظر
الواعي شهوة جارفة ، أو مصلحة دنيوية عاجلة أو جمال ظاهري خادع ، فإنما الجمال جمال
الدين والأخلاق .
وليعلم أنه إن ترك مثل هذه الزيجات ابتغاء الأفضل لدينه ودين
أبنائه فإن الله تعالى يعوِّضه خيراً ، إذ أن " من ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً
منه " كما أخبر بذلك الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى عليه صلوات الله وسلامه
. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل . ) .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
---------------------------------------------------------------
هل الكتاب، هم
اليهود والنصارى، وقد بُعث النبي – صلى الله عليه وسلم – فيهم وهم يعتقدون
عقائد كفرية؛ كالقول بألوهية المسيح، وبنوته لله، ومقالة التثليث عند
النصارى، والقول ببنوة عزير لله عند اليهود وغيرها من
كفرياتهم، ومع ذلك سماهم الله "أهل الكتاب"، فقال: "لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ
كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى
تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ" [البينة:1]، وكان من آخر ما نـزل من
القرآن سورة المائدة، وفيها كفر الله النصارى في ثلاث آيات صريحة، وهي
قوله: "لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ
ابْنُ مَرْيَمَ" [المائدة: من الآية72]، في موضعين، وقوله: "لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ"[المائدة: من
الآية73] ومع ذلك، فإن الله -سبحانه وتعالى- أحل ذبائحهم ونساءهم في نفس
السورة، فقال: "الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ
الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ
وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ
أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ
مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ
يَكْفُرْ بِالإيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ
الْخَاسِرِينَ" [المائدة:5]، وبهذا يتبين أن نصارى اليوم هم نصارى الأمس، من
حيث الجملة، ما داموا ينتسبون لدينهم، ولم يعتنقوا المذاهب الإلحادية،
ويتبين أن أحكام أهل الكتاب التي خصهم بها الكتاب والسنة دون سائر ملل
الكفار تشملهم، ومن ذلك حل نكاح الكتابية من
يهودية أو نصرانية، لكن بالشرط الذي نصت عليه الآية الكريمة، وهي أن تكون
(محصنة) أي حرة عفيفة، فأما الحرية فتكاد أن تكون وصفاً متحققاً اليوم،
وأما العفة في نساء النصارى كالأمريكان فتكاد أن تكون منعدمة، إلا ما شاء
الله.
وعلى فرض وجودها على المسلم المقيم في البلاد الغربية أن يحسب
حساب القوانين المدنية التي تحكم الحياة الاجتماعية هناك، حيث لا يتمكن
الزوج من القوامة الشرعية على زوجته، فلها أن تخلو بمن شاءت، وتصحب من شاءت، وتتحدث إلى من شاءت، دون تدخل من زوجها، وأشد من ذلك أثراً، لو وقع بينهما طلاق لذهبت بولده منها، ونصف ثروته ... إلخ.
ومع وجود هذه المحاذير يتوجه القول بمنع نكاح الكتابيات
في ظل هذه الظروف، مع بقاء أصل الحكم على الإباحة، ولعل الله أن يغني
صاحبك بمسلمة حنيفة عفيفة عن الكافرات الفاجرات، فإن اضطر صاحبك إلى
نكاحها فليحرص ألا تنجب منه إلا أن يهديها الله للإسلام، فقد وقفنا على
عدد من القضايا المؤلمة التي خسر فيها مسلمون موحدون أبناءهم وبناتهم، وساقتهم أمهاتهم النصرانيات إلى الكنائس.
وأما باب الدعوة إلى الله فواسع، فاجتهدوا في دعوتها ودعوة غيرها من
الكفار إلى الإسلام، ويمكن أن تسترشدوا بتجارب المراكز والمساجد الإسلامية
الموثوقة في أمريكا لتوفير الكتب المناسبة، والأشرطة المناسبة للدعوة إلى
الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وفقكم الله.
جندى الاسلام- .
- عدد الرسائل : 443
العمر : 41
. :
تاريخ التسجيل : 19/02/2008
- مساهمة رقم 3
رد: رساله الى الاخ عبد الرحمن
جزاك الله الف خير
اوضحت وافدت
اوضحت وافدت
قلـــ الاسد ـــب- ....
- عدد الرسائل : 225
العمر : 40
البلد : حصة شبشير
تاريخ التسجيل : 16/02/2008
- مساهمة رقم 4
رد: رساله الى الاخ عبد الرحمن
جزى الله الأخ عبد الرحمن كل خير على هذه الاجابه الشافيه ونرجوا من الاخ شمس ان يسأل ثم ينتظر الاجابه والرد مش يسألل وميردش على المجيب وشكرا
sun beach- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 194
العمر : 40
البلد : حصة شبشير
تاريخ التسجيل : 17/02/2008
- مساهمة رقم 5
رد: رساله الى الاخ عبد الرحمن
اولا احب ان ابعث الى الاخ عبد الرحمن ارقى التهانى والتحيات بهذه الاجابه الواضحه والصريحه وجزاك الله خيرا ووفقك الى ما فيه الخير والفلاح وثانيا احب ان اقول الى الاسد انظر اولا الى تاريخ السؤال اولا ثم اكتب الرد وارجو الرد بعد قرائه الموضوع هل قرأته با الله عليك
الامير الشاعر- عضو برونزى
- عدد الرسائل : 361
العمر : 35
البلد : كل الدنيا بلدى
. :
تاريخ التسجيل : 23/02/2008
- مساهمة رقم 6
رد: رساله الى الاخ عبد الرحمن
مشكووووووووووووور جدا يا شمس على لايوجد احد من الاعضاء يأتى بموضوعات للمناقشه والحوار مثلك وفقك الله عز وجل
الى مافيه الخير لك اولا ثم نحن واهل لقريه
الى مافيه الخير لك اولا ثم نحن واهل لقريه
الطير المهاجر- عضو
- عدد الرسائل : 73
العمر : 37
البلد : مصر
تاريخ التسجيل : 03/03/2008
- مساهمة رقم 7
رد: رساله الى الاخ عبد الرحمن
مشكور على الموضوع
جزاك الله عن وعن المسلمين كل خير
اللى الامام باذن الله
الفارس الاول- عضو ذهبى
- عدد الرسائل : 535
العمر : 35
البلد : حصة شبشير
. :
تاريخ التسجيل : 16/02/2008
- مساهمة رقم 8
رد: رساله الى الاخ عبد الرحمن
مشكوور جدا على المعلومات دى
mansor kandel- عضو
- عدد الرسائل : 43
العمر : 40
البلد : حصة شبشير
تاريخ التسجيل : 24/02/2008
- مساهمة رقم 9
رد: رساله الى الاخ عبد الرحمن
مشكور على الموضوع
جزاك الله عن وعن المسلمين كل خير
اللى الامام باذن الله